زغبوري في بلاد العجائب الجزء الأخير

زغبوري في بلاد العجائب الجزء الأخير

بعد ٱجتياز زغبوري التحديات الثلاثة بشجاعة و ذكاء ملفت، فتح له ميرانو، حارس وادي العجائب الطريق نحو قلب الوادي، تقدم زغبوري وسط الطبيعة الساحرة، حيث الألوان الزاهية، و الأصوات العذبة التي تغمر الروح بالسعادة.

هناك، وسط الوادي، وقفت شجرة المعرفة، عملاقة بأوراقها المتلألئة التي تغير ألوانها كما لو كانت سمفونية حية، و عند ٱقترابه منها، بدأت الشجرة تتحرك، و أغصانها تلتف حوله في حضن دافئ ينبض بالحياة.

فجأة، شعر زغبوري بدفء يشع في قلبه، و رأى ومضات من لغات الطبيعة، منها أصوات الرياح، همسات الماء، ألحان الطيور، و حتى حكايات الأرض.

في تلك اللحظة، بدأت الشجرة تتحدث إليه بلغة لم يسمعها من قبل لكنها بدت مألوفة، قالت: "لقد أثبت شجاعتك و حكمتك يا زغبوري، لذا سأهبك هدية عظيمة، أنت الآن قادر على فهم كل أصوات الطبيعة و كشف أسرارها، و بأنك ستكون عرّاب الوادي و حاميه."

بمجرد أن لمعت أوراق الشجرة مرة أخيرة، إختفى ضوءها الساطع، و عاد الوادي إلى هدوئه، لكن زغبوري لم يكن كالسابق، حيث أصبح رمزًا للوادي، حاملاً أسراره، و مرشدًا لكل من يدخل أرض العجائب.

إرسال تعليق

للمزيد من المعلومات حول المُدوَّنة أو المواضيع المنشورة، أو أي إستفسار يرجى الإتصال بنا على مواقع التواصل الإجتماعي، أو عن طريق البريد الإلكتروني على العنوان التالي :
----------------------------------------------------------------------------------------------
[email protected]

أحدث أقدم

متابعينا على بلوجر

تابعنا على بلوجر ليصلك جديدنا

 

نموذج الاتصال