برزت على الساحة الدولية العديد من المنظمات و التكتلات الدولية كنوع من بسط السيطرة و الهيمنة العالمية و من أبرزها نجد منظمة بريكس التي تأسست بهدف كسر هيمنة الغرب و إنهاء نظام القطب الواحد الذي تتزعمه أميركا، و ذلك من خلال التركيز على تحسين الوضع الإقتصادي العالمي و إصلاح المؤسسات المالية.
مصطلح بريكس
هو إختصار باللغة الأجنبية لكلمات الدول المكونة له "برازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب أفريقيا"، و هو يشير إلى مجموعة من الدول الناشئة و الإقتصادات الكبرى في العالم.
تعريف منظمة بريكس
منظمة بريكس هي منظمة دولية تضم خمس دول هي: البرازيل، روسيا، الهند، الصين و جنوب أفريقيا.
تشكل الحروف الأولى من أسماء هذه الدول الخمسة كلمة"بريكس".
تم تأسيس المنظمة في عام 2006 و تم الإعلان عنها رسميًا في عام 2011، و تهدف منظمة بريكس إلى تعزيز التعاون الإقتصادي و السياسي بين الدول الأعضاء.
تعتبر منظمة بريكس مجموعة إقتصادية ناشئة تتمتع بقوة إقتصادية متزايدة و تأثير عالمي متنامي.
تتعاون الدول الأعضاء في منظمة بريكس في مجالات مختلفة مثل التجارة، الاستثمار، التنمية المستدامة، التعاون المالي و الإقتصادي.
تنعقد قمم سنوية لقادة الدول الأعضاء لبحث القضايا المشتركة و إتخاذ القرارات المهمة.
منذ تأسيسها، شهدت منظمة بريكس تطورًا ملحوظًا و قد حققت بعض الإنجازات المهمة مثل إنشاء البنك الجديد للتنمية (New Development Bank) و صندوق الإحتياطات الإستراتيجية للبريكس (BRICS Contingent Reserve Arrangement).
تعتبر هذه المؤسسات مبادرات مهمة تهدف إلى دعم التنمية الإقتصادية في الدول الأعضاء و تعزيز إستقلاليتها المالية.
على الرغم من تحقيق بعض النجاحات، لا تزال هناك تحديات تواجه منظمة بريكس مثل التنسيق السياسي بين الدول الأعضاء و التعاون في مجالات متعددة، مع ذلك، فإن منظمة بريكس تظل كيانًا هامًا في المشهد الدولي، و تحظى بأهمية متزايدة في سياق العلاقات الدولية الحديثة.
تأسيس منظمة بريكس
فكرة تأسيس منظمة بريكس بدأت تتشكل في العام 2001، خلال إجتماع بين رؤساء الدول الأربعة الأصلية (البرازيل، روسيا، الهند و الصين) في مدينة إيكاترينبورغ في روسيا.
تم تناول موضوع التعاون الإقتصادي بين هذه الدول الكبرى و ضرورة تعزيز تواجدها في المشهد الدولي.
في الأعوام التالية، توالت الإجتماعات الثنائية و المتعددة بين هذه الدول، حيث تم تبادل الآراء و المناقشات حول التحديات التي تواجهها، و سبل تعزيز التعاون المشترك، و تعززت الروابط بين الدول الأعضاء و زادت الإستفادة المتبادلة من تجاربهم و خبراتهم الإقتصادية.
في عام 2006، تم توقيع إتفاقية لتأسيس بريكس بشكل رسمي في إطار قمة للدول الأعضاء في بتسبرغ بجنوب إفريقيا.
في عام 2011، تمت الإشارة إلى هذه الدول الخمسة بمصطلح "بريكس"، الذي يشير إلى الحروف الأولى من أسمائها.
برزت فكرة تأسيس منظمة بريكس نتيجة الإعتراف بأهمية تعاون هذه الدول الكبرى و قدراتها الإقتصادية المتزايدة، و تمت المبادرة لتشكيل هذه المنظمة لتعزيز التجارة، الإستثمار و التعاون المالي بين الدول الأعضاء.
العملة النقدية المتداولة لمنظمة بريكس
ليست هناك عملة موحدة مشتركة كما هو الحال في الإتحاد الأوروبي مع اليورو.
يحتفظ كل بلد عضو في بريكس بعملته الوطنية الخاصة به.
إليكم قائمة عملات الدول الأعضاء في بريكس:
- البرازيل: الريال البرازيلي (BRL).
- روسيا: الروبل الروسي (RUB).
- الهند: الروبية الهندية (INR).
- الصين: اليوان الصيني (CNY).
- جنوب إفريقيا: الراند الجنوب أفريقي (ZAR).
و بالتالي، في التعاملات المالية و التجارية بين دول بريكس، يتم إستخدام العملات الوطنية لكل دولة.
الفرق بين منظمة التعاون الدولي و منظمة بريكس
عندما نقول أن منظمة بريكس هي منظمة تعاون دولي، هنا يجب أن ننوه أن منظمة التعاون الدولي (International Cooperation Organization) ليست نفسها منظمة بريكس.
- حيث منظمة التعاون الدولي هي مصطلح عام يشير إلى أي منظمة تعمل على تعزيز التعاون و التفاعل بين الدول على المستوى الدولي.
- من جهة أخرى، بريكس هي منظمة خاصة تضم خمس دول محددة هي البرازيل، روسيا، الهند، الصين و جنوب إفريقيا أفريقيا، تأسست بريكس بهدف تعزيز التعاون الإقتصادي و السياسي بين الدول الأعضاء و تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة، تركز بريكس على قضايا مثل التجارة، الإستثمار، التعاون المالي و الإقتصادي، و تعتبر قوة إقتصادية ناشئة تتمتع بتأثير عالمي متنامي.
أسباب تأسيس منظمة بريكس
تأسست منظمة بريكس بهدف تعزيز التعاون الإقتصادي و السياسي بين الدول الأعضاء و تعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.
تعد الدول الخمسة • البرازيل، روسيا، الهند، الصين و جنوب إفريقيا • قوى إقتصادية ناشئة و تمثل مساحة جغرافية واسعة و تعداد سكاني ضخم.
تتمثل أسباب تأسيس بريكس في النقاط التالية:
تعزيز التجارة و الإستثمار: يهدف بريكس إلى تعزيز التعاون التجاري و الإستثماري بين الدول الأعضاء، و تعتبر هذه الدول أسواقًا كبيرة و تحظى بنمو إقتصادي متسارع، و تعاونها في هذا المجال يمكن أن يعزز الفرص التجارية و الإستثمارية بينها.
تنمية موارد التمويل الداخلية: قد توفر بريكس مصادر تمويل داخلية للدول الأعضاء، مثل إنشاء البنك الجديد للتنمية و صندوق الإحتياطات الإستراتيجية للبريكس.
هذه المؤسسات تهدف إلى تعزيز إستقلالية الدول الأعضاء المالية و دعم المشاريع التنموية في هذه الدول.
التعاون السياسي و الدبلوماسي: تسعى بريكس أيضًا لتعزيز التعاون السياسي و الدبلوماسي بين الدول الأعضاء في المحافل الدولية، فمن خلال التشاور و تنسيق المواقف، يمكن للدول الأعضاء تعزيز صوتها و تأثيرها في المنظمات الدولية و في قضايا عالمية أخرى.
توفير منصة للتعاون الجنوبي: يعتبر بريكس نموذجًا للتعاون الجنوبي، حيث تجتمع دول نامية و صاعدة في الجنوب العالمي، كما يمكن لبريكس أن تكون منصة للتعاون الجنوبي بما يتعلق بمشاريع التنمية و تبادل الخبرات و المعرفة.
* يمكن للدول الأعضاء في بريكس تبادل الأفكار و الممارسات الناجحة في مجالات مثل التنمية الإقتصادية، البنية التحتية، الزراعة، الصناعة، التعليم و الصحة.
* علاوة على ذلك، يمكن لبريكس أن تعزز التعاون الجنوبي من خلال تعزيز الروابط الثقافية و الاجتماعية بين الدول الأعضاء.
* يمكن تعزيز التبادل الثقافي و الفني و التعاون الأكاديمي بين الدول الأعضاء لتعزيز التفاهم المتبادل و التعاون الثقافي.
* من الجدير بالذكر أن بريكس يعمل أيضًا على تعزيز العدالة الدولية و تعزيز الدور الشامل للأمم المختلفة في العالم.
* تهدف المنظمة إلى إصلاح هياكل الحوكمة العالمية الحالية، و تعزيز دور الدول النامية في صنع القرارات العالمية.
* باختصار، تأسست منظمة بريكس لتعزيز التعاون الإقتصادي و السياسي بين الدول الأعضاء، تعزيز التنمية المستدامة، توفير موارد التمويل الداخلية، تعزيز العدالة الدولية، و تعزيز التعاون الجنوبي و الدور الشامل للدول النامية في العالم.
شروط الإنضمام إلى منظمة بريكس
تتضمن مجموعة من العوامل و المعايير التي يجب على الدول المهتمة تلبيتها، إليك بعض الشروط الرئيسية:
الإقتصاد القوي: يتعين أن تكون الدولة المهتمة بالإنضمام إلى بريكس ذات إقتصاد قوي و مؤثر على الصعيد الإقليمي و الدولي، و يجب أن تكون لديها قاعدة إقتصادية كبيرة و قوية، و تحقق نمواً إقتصادياً مستداماً و مستقراً.
الحجم السكاني: يعد الحجم السكاني أحد العوامل المهمة للإنضمام إلى بريكس، و يجب أن يكون لدى الدولة حجم السكان كبير وذو تأثير قوي في المنطقة.
الإستقرار السياسي: يجب أن تكون الدولة المهتمة بالإنضمام إلى بريكس ذات إستقرار سياسي و أمني، كما يجب أن تكون لديها نظام سياسي مستقر و مؤسسات قوية تدعم إستقرارها السياسي و تمكنها من المشاركة بفعالية في أعمال المنظمة.
القدرة على التعاون و التوافق: يجب أن تكون الدولة المهتمة بالإنضمام إلى بريكس مستعدة للتعاون و التوافق مع الدول الأعضاء الحالية، و يجب أن تكون قادرة على التوافق على القضايا الإقتصادية و السياسية المشتركة و العمل سويًا لتحقيق أهداف المنظمة.
الإلتزام بمبادئ بريكس: يجب أن تكون الدولة المهتمة بالإنضمام ملتزمة بالمبادئ و الأهداف التي تنادي بها بريكس، مثل تعزيز التعاون الإقتصادي و السياسي، و دعم التنمية المستدامة، و تعزيز العدالة الدولية.
قد توجد شروط إضافية و متغيرة حسب الإتفاقيات و القرارات التي تتخذها دول بريكس.
على سبيل المثال، فيمكن أن تتطلب بعض الشروط التالية:
الإلتزام بالقوانين و المعايير: يجب أن تلتزم الدولة المهتمة بالإنضمام بالقوانين و المعايير المحددة من قبل بريكس في مجالات مثل التجارة، الإستثمار، الحقوق البشرية، و حماية البيئة.
التوافق مع الأهداف الإقتصادية: يمكن أن تشترط بريكس أن تكون الدولة المهتمة بالإنضمام لديها أهداف إقتصادية متوافقة مع أهداف المنظمة، مثل التحرر التجاري و تعزيز الإستثمارات الوافدة.
التوافق الجغرافي: قد يؤخذ في الإعتبار الأبعاد الجغرافية و الموقع الجغرافي للدولة المهتمة بالإنضمام.
قد تشترط بعض الدول الأعضاء تواجد الدولة المرشحة في منطقة جغرافية معينة أو تاريخ و ثقافة مشتركة معها.
الإنتقال السلس للعضوية: يتطلب الإنضمام إلى بريكس إجراءات إدارية و قانونية للإنتقال السلس إلى عضوية المنظمة، بما في ذلك التوقيع على الإتفاقيات و المعاهدات المطلوبة و الإلتزام بالتعهدات و إلتزامات الأعضاء.
من المهم أن نلاحظ أن هذه الشروط قد تختلف وفقًا لسياسات و متطلبات بريكس، و التي يتم تنظيمها من قبل الدول الأعضاء وفقًا للإتفاقيات و البروتوكولات الخاصة بها.
مبادئ وأهداف منظمة بريكس
منظمة بريكس تعتمد على مجموعة من المبادئ و الأهداف التي توجه عملها.
و فيما يلي بعض المبادئ و الأهداف الرئيسية لمنظمة بريكس:
التعاون و الشراكة: تعتمد المنظمة على مبدأ التعاون و الشراكة المتبادلة بين الدول الأعضاء لتعزيز التنمية المستدامة و الإزدهار الإقتصادي.
المساواة: تسعى المنظمة إلى تعزيز المساواة بين الدول الأعضاء و ضمان حقوقها و مصالحها المشتركة في النظام الدولي.
التعددية و الإحترام المتبادل: تعترف المنظمة بتعددية النظم السياسية و الإقتصادية و الثقافية و تعزز الإحترام المتبادل و الحوار البناء بين الدول الأعضاء.
تعزيز التجارة و الإستثمار: تعمل المنظمة على تعزيز التجارة و الإستثمار بين الدول الأعضاء و تسهيل التبادل التجاري و تعزيز التكامل الإقتصادي.
التنمية المستدامة: تسعى المنظمة إلى تعزيز التنمية المستدامة و تحقيق التوازن بين الأبعاد الإقتصادية، الإجتماعية و البيئية للتنمية.
تعزيز الأمن و الإستقرار العالمي: تعمل المنظمة على تعزيز الأمن العالمي و الإستقرار من خلال التعاون السياسي و تعزيز الحوار و حل النزاعات بين الدول الأعضاء.
تلك هي بعض المبادئ و الأهداف الرئيسية لمنظمة بريكس، و تهدف هذه المبادئ إلى تعزيز التعاون و التكامل بين الدول الأعضاء و تحقيق التنمية المستدامة و الإزدهار الشامل في المنطقة.
مكاسب الإنضمام لمنظمة بريكس
إنضمام دولة إلى منظمة بريكس يمكن أن يوفر العديد من الفوائد و المكاسب، و هذه بعض الأمثلة على فوائد الإنضمام إلى بريكس:
التعاون الإقتصادي: يتيح إنضمام الدولة إلى بريكس التعاون الإقتصادي مع الدول الأعضاء الأخرى، و يمكن تعزيز التبادل التجاري و تعزيز الإستثمارات المشتركة و توفير فرص جديدة للأعمال التجارية.
كما يمكن للدولة الإستفادة من تبادل المعرفة و التجارب في مجالات مثل الصناعة، التكنولوجيا، الزراعة و السياحة.
تعزيز القوة السياسية: بوجودها كعضو في بريكس، يمكن للدولة أن تعزز قوتها السياسية في الساحة الدولية، و يمكن للدولة أن تشارك في صياغة السياسات و إتخاذ القرارات المشتركة فيما يتعلق بالقضايا الدولية المشتركة، مثل الأمن العالمي و التحديات الإقتصادية و التنمية المستدامة.
التعاون في المجالات الثقافية و العلمية: يمكن للدولة الإستفادة من التعاون في المجالات الثقافية و العلمية، يمكن تبادل الخبرات و المعرفة في مجالات التعليم و الثقافة، العلوم، التكنولوجيا و البحث العلمي، كما يمكن تعزيز التعاون الأكاديمي و تبادل الطلاب و الباحثين و المدرسين بين الدول الأعضاء.
الدعم السياسي و الدبلوماسي: يمكن للدولة الحصول على دعم سياسي و دبلوماسي من الدول الأعضاء الأخرى في بريكس.
يمكن للدولة أن تستفيد من التضامن و الدعم في قضاياها السياسية، الإقتصادية، الإجتماعية في المنتديات الدولية، مثل الأمم المتحدة و مجموعة العشرين و منتديات بريكس ذاتها.
يمكن للدولة الحصول على دعم الدول الأعضاء الأخرى في قضاياها مهمة و التأثير على صنع القرارات الدولية.
تعزيز العلاقات الثنائية: إنضمام الدولة إلى بريكس يمكن أن يعزز العلاقات الثنائية بين الدولة و الدول الأعضاء الأخرى.
يمكن للدولة تعزيز التواصل و التعاون في مختلف المجالات مثل السياسة، الإقتصاد، الثقافة و التجارة، مما يفتح الباب لفرص جديدة للتعاون الثنائي.
و مع ذلك، يجب أن نلاحظ أن الإنضمام إلى منظمة بريكس له أيضًا تحدياته و تكاليفه المحتملة.
قد يتطلب الإلتزام بالقوانين و الإلتزامات المشتركة للمنظمة و توافق السياسات و التحديات التكيفية في بعض الأحيان.
لذا، يجب أن تقرر الدولة المهتمة بالإنضمام إلى بريكس بعناية و تقييم جميع العوامل المرتبطة قبل إتخاذ قرار نهائي.
أسس التعاون القائم في منظمة بريكس
التعاون في منظمة بريكس يشمل عدة جوانب و لا يقتصر فقط على الجوانب الإقتصادية.
على الرغم من أن الجوانب الإقتصادية تشكل جزءًا مهمًا من أهداف المنظمة، إلا أن التعاون في بريكس يمتد أيضًا إلى الجوانب السياسية، الإجتماعية و الثقافية.
و فيما يلي بعض المجالات التي يشملها التعاون في منظمة بريكس:
التجارة و الإستثمار: يهدف بريكس إلى تعزيز التجارة البينية و تسهيل التدفقات التجارية بين الدول الأعضاء، و تعزيز الإستثمار المتبادل.
التعاون الإقتصادي: تشمل جوانب التعاون الإقتصادي تبادل الخبرات و المعلومات الإقتصادية، و تعزيز التعاون في مجالات مثل الصناعة، التكنولوجيا، الطاقة و الزراعة.
الشؤون المالية و النقدية: تعمل بريكس على تعزيز التعاون في مجالات النقد و المالية، و تبادل الخبرات في السياسات المالية و النقدية.
السياسة الخارجية: تسعى بريكس للتنسيق و التعاون في المواقف السياسية الدولية المشتركة و المسائل العالمية ذات الإهتمام المشترك.
الأمن و مكافحة الإرهاب: تتعاون الدول الأعضاء في بريكس في مجالات الأمن و مكافحة الإرهاب و تبادل المعلومات الأمنية.
الثقافة و التعليم: يتم تعزيز التعاون الثقافي و التعليمي بين الدول الأعضاء، بما في ذلك تبادل الطلاب و الباحثين و البرامج التعليمية، و تعزز منظمة بريكس التعاون في مجالات أخرى مثل الصحة، الطب، التعاون العلمي، البحث، الفضاء، التكنولوجيا الحديثة، الإتصالات، النقل و السياحة.
في النهاية، منظمة بريكس تسعى إلى تعزيز التعاون الشامل و المتعدد الجوانب بين الدول الأعضاء في مختلف المجالات لتعزيز التنمية الشاملة و المستدامة، و تحقيق مصالح الدول الأعضاء المشتركة.