صِبْغة دوّار الشمس مادة يكثر ٱستخدامها في الأغراض الكيميائية لتحديد ما إذا كان محلول ما حمضًا أو قاعدة (قلوي)، و يمكن تحضير هذه المادة في صورة حمضية حمراء اللون، أو في صورة قاعدية زرقاء اللون.
أما المحلول المتعادل ( أي الذي ليس حمضيًا و لا قاعديًا ) فلا يغير لون أيّ من نوعي صبغة دوّار الشمس.
و يمكن إذابة صبغة دوّار الشمس في الماء أو الكحول للحصول على (محلول مُحدد)، و لأن صبغة دوّار الشمس مادة لونية عالية التركيز، فالأمر لا يحتاج لإضافة أكثر من بضع نقاط من محلول دوّار الشمس المحدد إلى أيّ محلول لمعرفة ما إذا كان هذا المحلول حمضيًا أم قاعديًا.
كما يُستخدم محلول دوّار الشمس المحدد عند تحويل أي محلول إلى محلول متعادل، فعلى سبيل المثال: يُحَوّل محلول دوّار الشمس المحدد، المحلول الحمضي إلى اللون الأحمر، و لتحويل هذا المحلول الحمضي إلى محلول متعادل، تتم إضافة المادة القلوية شيئًا فشيئًا.
و عندما يصير المحلول متعادلاً، يتحوّل لون محلول دوّار الشمس المحدد إلى اللون البنفسجي، فإذا أُضيف المزيد من المادة القاعدية، تحول المحلول إلى محلول قاعديّ، وتحوّل محلول دوّار الشمس المحدد إلى اللون الأزرق.
و يمكن إضافة صبغة دوّار الشمس إلى ورق ماصّ لصنع (ورق دوّار الشمس)، و يكون هذا الورق أزرق أو أحمر تبعًا لصورة صبغة دوّار الشمس.
و عندما توضع قطرة من أي محلول على الورقة يحدد اللّون ما إذا كان المحلول حمضيًا أو قاعديًا أو متعادلاً.
و تُستَخرَج صبغة دوّار الشمس من كائنات تُدعى الأشنة.
أنظر: الأشنة.
و قد كانت تُستخدم فيما مضى صبغة، و ملوّنًا للمشروبات، أما اليوم، فهي تُستخدم أيضًا لصبغ العيّنات تسهيلاَ لفحصها تحت المجهر.
