بحيرات المحميّة الوطنيّة لمدينة القالة

تعدّ مدينة القالة من أجمل بقاع العالم نظرا لتوفرها على أروع المناظر الطبيعية، إذا تتوفر على ساحل مليء بالمرجان و الأسماك كما أنها تعدّ قرية البحيرات ببحيراتها الأربعة:

بحيرات المحميّة الوطنيّة لمدينة القالة

  1. بحيرة طونغا (Lac Tonga).
  2. بحيرة الطيور (lac des oiseaux).
  3. بحيرة الأوبيرا (Lac Oubeïra).
  4. بحيرة الملاح (lac Mellah).

بحيرة طونغا 

تقع بحيرة طونغا على بعد 04 كيلو مترا من مدينة القالة ولاية الطارف بالجزائر، تقع بحيرة الأوبَيْرا في الجنوب و بحيرة الملّاح من الغرب، و هي تُشَكِل مع البحيرتين المذكورتين و كذلك بحيرة الطيور الحظيرة الوطنية لمدينة القالة التي تقع على مقربة من البحر الأبيض المتوسط.

و هي بحيرة مليئة بمختلف الأشجار و النباتات و تأوي أنواعا حيوانية و نباتية كأشجار الفِلّين و الصنوبر البحري و الحلبي، و هي من المناطق المُصنّفة في إتفاقية رامسار للمناطق الرّطبة.

بحيرة الطيور

بحيرة الطيور بلدية تابعة لدائرة بوثلجة بولاية الطارف الجزائرية، تقدر مساحتها الإجمالية بـ: 85.88 كم²، و يبلغ عدد سكانها حوالي 23000 نسمة سنة 2022، و ترتفع على مستوى سطح البحر بـ: 10 متر و رمزها البريدي: 36150.

بحيرات المحميّة الوطنيّة لمدينة القالة

تقع على بعد 45 كيلومترا من القالة، و هي بحيرة للطيور مصنفة أيضا كمحمية طبيعية، و تبلغ مساحتها 120 هكتار في فصل الشتاء و 70 هكتار في موسم الجفاف، على الرغم من تخفيض حجمها فهي موطن لكثير من الأنواع النادرة للطيور، و ٱخضرارها دائم.

بحيرة الأوبَيْرا

الأوبَيْرا (بالفرنسية) (Le lac Oubeïra) بحيرة طبيعة بمياه حلوة مصنّفة ضمن الحظيرة الوطنية، و التي أنشئت بموجب المرسوم الرئاسي رقم 83/462، و صُنّفت ضمن المناطق الرّطبة الدولية المحمية (رامسار)، بإعتبارها ملاجئ للطيور المهاجرة بموجب المرسوم رقم 82/439.

إحداثياتها حسب الموقع الجغرافي : Latitude: 36°50'00.0"N Longitude: 8°23'00.0"E.

تقدر مساحتها الإجمالية بـ :3.160 هكتار، و يبلغ عمقها حوالي: 1,24 متر.

تقع بحيرة الأوبَيْرا على بعد 03 كلم غرب مدينة القالة بولاية الطارف في أقصى الشمال الشرقي للجزائر، كما تبعد عن مدينة عنابة بـ: 70 كلم غربا.

يقع بالقرب من هذه البحيرة بحيرتا طونغا و ملاح، و تتربع هذه البحيرة على مساحة 3160 هكتارا في قلب مستجمع مائي مساحته 9900 هكتار.

تعتبر بحيرة الأوبَيْرا من أجمل الأماكن الممثلة للمناطق الرّطبة في شمال إفريقيا و الحوض المتوسط، حيث أنها مأوى للكثير من الأنواع الحيوانيّة كالطّيور المائية، مثل دجاجة الماء الأرجوانيّة (Porphyrio porphyrio)، و البطّ أبيض الوجه (Oxyura leucocephala)، و البطّة الحديدية (Aythya nyroca)، و أبو مِنجل اللّماع (Plegadis falcinellus)، و الإوزة الربداء (Anser anser)، و النّحام الأكبر (Phoenicoptecus ruber)، و الغاق الكبير (Phalacrocorax carbo)، و الواق القزم (Ixobrychus minutus)، و العُقاب النّساري (Pandion haliaetus)...

كذلك الأنواع النباتيّة و التي بعضها نادر مثل كستناء الماء(Trapa natans) (فقط في الجزائر)، و النينوفر الأبيض (Nymphaea alba)، و النينوفر الأصفر (Nuphar luteum)، الذي لا يوجد سوى في هذه البحيرة و البحيرة السوداء، و الإسبارغانيون القائم (Sparganium erectum).

بحيرات المحميّة الوطنيّة لمدينة القالة

تأوي بحيرة الأوبَيْرا عادة أكثر من 20.000 طائر مائي حيث تسجل أكثر الأعداد في بداية فصل الشتاء (نوفمبر ، ديسمبر)، كما تأوي أحيانا 01 % من بعض الأنواع كالبطّ الزرقاي (Aythya fuligula) و الحمرواي (Aythya ferina). 

تَحتلّ بحيرة الأوبَيْرا أهمية ٱجتماعية و ثقافية مُعتبرة في الإنتاج السّمَكي، و ٱستغلال مياه البحيرة لأجل الزراعات التي بالقرب منها، و لوجود موقع أثري صخري بجوارها من الجنوب الشرقي، و كذلك مقرّ بحث علمي تربوي يمتاز بوجود مركزين لمراقبة الطّيور عن كثب.

بحيرة الملاح 

بحيرة الملاح، تبلغ مساحتها 2257 هكتار.

بحيرات المحميّة الوطنيّة لمدينة القالة

بحيرة الملاح هي بحيرة مياه مالحة تقع في منتزه القالة الوطني بولاية الطارف بالجزائر.

موقعها الجغرافي

إحداثيات الموقع على الخريطة : 36° 53′ 39N, و 8° 19′ 33E

نوعها: بحيرة مالحة ضحلة.

مناخها : مناخ رطب.

مخزون السمك : Peuplement piscicole
  • Marbré
  • Anguille
  • Loup de mer
  • Sole
  • Saupe 
عدد الطيور : Peuplement avifaune
  • Oiseaux d'eau
  • Grand cormoran
  • Grèbe huppé
  • Fuligule morillon

تم الإعتراف بها كموقع رامسار في 12 ديسمبر 2004 وهي منطقة تعشيش مهمة في شمال إفريقيا. 

بحيرة الملاح هي بحيرة ملحية، حيث تتصل بالبحر عبر قناة ضيقة عبر سلك الكثبان الرملية البالغ 900 متر.

تقع في الجزء الأوسط من حديقة القالة الوطنية، التي تضم بحيرتين أخريين للمياه العذبة، بحيرة تونغا و بحيرة أوبَيْرا.

تم تصنيف البحيرات الثلاث كأراضي رامسار الرّطبة ذات الأهمية الدولية من قبل اليونسكو.

تقع البحيرة بين مدينة القالة في أقصى شمال شرق البلاد، و الحدود الجزائرية التونسية.

تحتل مساحة 2257 هكتار بمتوسط ​​عمق 03 أمتار وبعمق أقصى 06 أمتار.

يحتوي الموقع أيضًا على دلتا صغيرة قليلة الملوحة و بحيرة صغيرة مؤقتة للمياه العذبة، تغذيها الأمطار و المياه الجوفيّة و تحيط بها مجموعة من الكثبان الرملية.

بحيرة الملاح هي نتيجة حفر و توسيع الوادي القديم لواد بوڨوس.

مناخها

مناخ المنطقة هو البحر الأبيض المتوسط​​، حيث يبلغ متوسّط ​​درجة الحرارة السنوية 18.9 درجة مئوية.

يمتد موسم الجفاف لمدة أربعة أشهر، يناير هو أبرد شهر و أغسطس هو الأكثر سخونة.

يتجاوز متوسط ​​هطول الأمطار السنوي 700 ملم، و تشهد المنطقة أقصى كمية لهطول الأمطار في فصلي الخريف و الشتاء و أقلها في فصل الصيف.

الحيوانات البرّية و الحياة النباتيّة

توفر البحيرة تنوعًا بيولوجيًا غنيًا، من خلال التّبادل المزدوج للبحيرة مع مستجمعات المياه ومع البحر عبر القناة، و تعدّ الدّلتا موطنًا لأنواع Glasswort و Juncus.

تساهم ملوحة البحيرة و إنتاجيّتها العالية في التنوّع البيولوجيّ الغنّي للعوالق النباتية و العوالق الحيوانيّة و الأسماك.

تعمل البحيرة كموقع حضانة، خاصة لثعابين السّمك قبل رحلتها الطويلة، و تدعم وفرة من الأسماك خاصة القاروص، و السمك الشائع، و السمك الرّخامي، و ثعبان السمك.

بالإضافة إلى ذلك، فإن العديد من الأنواع الأخرى من الطيّور و الباتراكيين و الزّواحف تتردد في هذا الموقع لوفرة الغذاء، و من ثم فهي موطن لأنواع مختلفة من الطيور المائية، بما في ذلك 14 مهاجرة و 19 تكاثر و 20 طائر شتوي، بما في ذلك طائر الغاق العظيم، و طيور التاج العظيم، و البطّ المُعَنقد.

يمارس السّكان المحليّون صيد الأسماك، و الزّراعة خاصّة زراعة الفول السوداني.

إرسال تعليق

للمزيد من المعلومات حول المُدوَّنة أو المواضيع المنشورة، أو أي إستفسار يرجى الإتصال بنا على مواقع التواصل الإجتماعي، أو عن طريق البريد الإلكتروني على العنوان التالي :
----------------------------------------------------------------------------------------------
[email protected]

أحدث أقدم

متابعينا على بلوجر

تابعنا على بلوجر ليصلك جديدنا

 

نموذج الاتصال