أهم المواقع السياحية الساحلية في الجزائر
تزخر دولة الجزائر بمواقع سياحية ساحلية مدهشة و خلّابة تخطف الأنفاس، إذ هناك تنوّع بيئي يجمع بين الجبال الخضراء الشّاهقة و البحر معا، و هناك الرّمال الذهبية الممتدة على بعد النّظر التي يظنّ النّاظر أن لا حدود لها، و تمتاز بعض الشواطئ بالجمع بينهما معا، نذكر على سبيل المثال منها شواطىء مدينة القالة و مدينة شطايبي التابعتين لولاية الطارف و عنابة حسب الترتيب السالف ذكره.
مدينة القالة ولاية الطارف
القالة و هي مدينة و بلدية بدائرة القالة في ولاية الطارف الجزائرية، هي منطقة ساحلية تتوفر على المرجان و عدّة أنواع من الأسماك، يقدّر عدد سكانها بحوالي 37 ألف نسمة، تبلغ مساحتها الإجمالية بـ: 292 كم²، و يبلغ ٱرتفاعها على مستوى سطح البحر بـ: 21 متر و رمزها البريدي هو : 36100.
و كتعريف بسيط بمدينة القالة، سُمِيّت بمرسى الخَرْز حوالي 1570 م حيث يوجد في المسيدا آثار ميناء عثماني ثم سميت la Calle بالفرنسية و عرفت بهذا الإسم من قِبَل الفرنسيين نسبة للإرساء حيث كانت حسبهم أول خليج متوسطي ترسى فيه بواخرهم.
تقع في الشمال بالقرب من الحدود التونسية، تابعة إداريا لولاية الطارف.
تعدّ مدينة القالة من أجمل بقاع العالم نظرا لتوفرها على أروع المناظر الطبيعية، إذا تتوفر على ساحل مليء بالمرجان و الأسماك كما أنها تعدّ قرية البحيرات ببحيراتها الأربعة :
- بحيرة طونغا (Lac Tonga).
- بحيرة الطيور (lac des oiseaux).
- بحيرة الأوبيرا (Lac Oubeïra) .
- بحيرة الملاح (lac Mellah) .
- قمة روزا Cap Rosa
- الحناية El Hnaya
- المسيدا La Messida
- القالة القديمة La Vielle Calle
- الدراوش Draouche
- البريج El Brige
- بوتريبيشة Bou Tribicha
- فارجاس Verdjess
- البطاح El Bettah
و العديد منها التي لم يُعرف لها أسماء من قبل أو لم يتم التعرف إليها في المقام الأول.
مدينة شطايبي ولاية عنابة
بلدية شطايبي الجميلة جدا، تقع في أقصى غرب ولاية عنابة، إحداثياتها حسب الموقع الجغرافي : خط العرض 37.0661, خط الطول 7.3803، [ 3′ 58″ 37° شمال, 22′ 49″ 7° شرق ].
يحدها من الشرق جبل الإيدوغ، و من الغرب و الشمال البحر المتوسط، و من الجنوب بلدية التريعات.
تتربّع على مساحة 50,130 كلم² يقطنها حوالي 12300 ساكن وهم في ٱزدياد دائم، و رمزها البريدي هو 23014.
تمّ إنشاء البلدية سنة 1869، و كان بداية نشاطها سنة 1872، و كانت تسمى إبّان الفترة الرومانية بـ« تاكاتوا ».
سُميّت بهذا الإسم بعد الإستقلال نسبة للشهيد شطايبي عمار الذي ٱستشهد أثناء مقاومته للإحتلال الفرنسي، إذ كانت تسمى بالفرنسية : Herbillon نسبة للجنرال إيميل هربيون (Émile Herbillon)، ما بين 1869 إلى 1962.
كانت و مازالت مدينة مهمة و مرفأ روماني طبيعي و مُنطلقاً لطريق نحو الغرب.
كان بها مناجم لإستخراج الصخور المغماتية البركانية (Magma)، و التي كانت تصدر لروما، تسمى حاليا طَكّوش، و هي كلمة مُستنبطة من التّسمية الأصلية الأمازيغية "تيكوش".
و تعتبر مدينة شطايبي شبه جزيرة و تقابلها جزيرة صغيرة هي جزيرة كاف عمار .
جزيرة ڤلڤاميز هي جزيرة تابعة لبلدية شطايبي ولاية عنابة شرقي الجزائر، و هي جزيرة تكسوها الأشجار و تسكنها الطيور.
و تشكل البلدية، قطبا سياحيا هاما حيث تتوفر على شريط ساحلي، به شواطئ خلابة منعشة أهمها :
- شاطئ الرمال الذهبية Sable D'or
- فونتان رومان Fontaine Romaine
- سيدي عكاشة Sidi Akacha
- الخليج الغربي Baie Ouest
تتميز بمناخ جميل صيفا و رطب شتاءً، بالإضافة إلى إنتاج سنوي من الأسماك يقدر بـحوالي 11 طن من السمك الأبيض، و حوالي 22 طن من السمك الأزرق.
توجد بها طريق معبّدة تربط المنطقة شطايبي بعنابة، و 04 مخيمات صيفية، بالإضافة إلى أنها منطقة توسّع سياحي تفتح كل مجالات الإستثمار، و تتميز بشواطئ صخرية ملائمة لإقامة سياحة بحرية محمية و جميلة ذات رمال ناعمة، و غطاء نباتي متنوع مع مناظر خلابة.
تستقطب حوالي 03 آلاف مصطاف يوميا، ناهيك عن سكان المنطقة و لا نقف عند هذا الحدّ بل هي أيضا تحوز على معالم سياحية باهرة تسحر عين الناظرين .
الشيء الأجمل و الأبرز في مدينة شطايبي أنها تتوسّط كبرى مدن الشرق الجزائري و هي : الطارف - قسنطينة - عنابة - سكيكدة - قالمة.
كذلك هي قريبة جدًا من شواطئ كثيرة أبرزها شواطئ:
- المرسى La Marsa
- الرميلة R'mila
- رأس الحديد Cap de Fer
- قرباز Guerbez
- صوفيا Sofia
- كاف فاطمة Caf Fatma
التابعين إداريا لولاية سكيكدة، ما يعني أنه من يقصد شطايبي سيكون برنامجه ممتلئا عن آخره, و لن يمل لتنوع الشواطئ و المناظر الخلابة التي لم و لن يكون بمقدوره زيارة جميع الأماكن، و الشواطئ المحيطة به إقليميا طيلة مدة إقامته، نظرًا لكثرتها و الخصائص التي يحتويها كل شاطئ ناهيك عن بعد المسافة بينها.