خط الإستواء هو الدائرة العظيمة للأرض، و الواقعة بين منتصف القطب الشمالي و القطب الجنوبي، و يقسم هذا الخط الوهمي الأرض إلى قسمين متساويين، هما نصف الكرة الشمالي و نصف الكرة الجنوبي، كما أنه نقطة البدء لدرجات خطوط العرض التي تقيس الشمال و الجنوب من خط الإستواء إلى القطبين. أنظر : خط العرض.
و يساوي عرض خط الإستواء صفرا، و خط الإستواء على الكرة الأرضية هو بمثابة خط تقاس عليه المسافات المتساوية لتبيان درجات خطوط الطول التي تقيس المسافات للشرق و الغرب، أنظر : خط الطول.
يبلغ محيط الكرة الأرضية على خط الإستواء حوالي 40,076 كم، و تعادل كل درجة لخط الطول على خط الإستواء 111,32 كم، يمكن تحديد موضع خط الإستواء بقياس إرتفاع مستوى النجمة الشمالية فوق الأفق، إن زاوية الإرتفاع لأي مكان تعادل خط عرض هذا المكان، و بالتالي فلا يمكن ملاحظة النجمة الشمالية على خط الإستواء إلا بصعوبة فوق الأفق و إرتفاعها يساوي صفرًا.
المناخ الإستوائي
يتفاوت المناخ على إمتداد خط الإستواء حسب الإرتفاع و بُعده عن البحر، ففي معظم الأراضي الإستوائية المنخفضة تسقط الأمطار بكثافة، و تنتظم درجات الحرارة العادية طوال العام، إلا أن الساحل الشرقي الإفريقي لا تسقط عليه سوى أمطار قليلة و يكون الموسم جافًا هناك و يستمر لفترات طويلة، و هناك منطقة تسمى كويتو في الإكوادور تقع على خط الإستواء تمامًا يبلغ ارتفاعها 2,850 م، و بسبب هذا الإرتفاع الكبير، فإن المنطقة تتميز بدرجة حرارة منتظمة عادة ما تكون أقل من المناطق المجاورة بحوالي 14°م و بهذا تكون أبرد من مناطق الأراضي المنخفضة المجاورة.
خط الإستواء السماوي
هو بروز خط الإستواء على الأرض في النصف السماوي، أي الأفق الوهمي الذي تقع عليه الأرض و الأجسام السماوية الأخرى، و يساعد خط الإستواء السماوي على تحديد مواقع النجوم و الكواكب. أنظر : علم الفلك.
خط الإستواء المغنطيسي
هو الخط الذي تكون عليه كافة النقاط متباعدة بدرجة متساوية عن الأقطاب المغنطيسية الجنوبية و الشمالية.