تهيئة البيئة المناسبة
يجب أن تكون البيئة المحيطة بالرضيع نظيفة و آمنة، تبعث على المرح و السعادة، كما يجب التحكم في درجة حرارة الغرفة بعناية، بحيث لا تكون شديدة الحرارة أو شديدة البرودة، إضافة إلى ذلك من الواجب توفير مكان واسع للعب الأطفال القادرين على الحركة.
و فيما عدا ذلك فإن بنية البيئة التي تحيط بالطفل لا تؤثر تأثيرًا كبيرًا على تطوره و نموّه، و تحتل المكانة الرئيسية، و الأهم في تلك البيئة نوعية الأشخاص المسؤولين عن العناية بالطفل، فالأطفال يحتاجون الكثير من الحب و الحنان.
هم يحتاجون حملهم و معانقتهم، حين يشعرون بالانزعاج، أو عند إصابتهم بأذى، كما يحتاجون طوال الوقت أن يُعَامَلوا باحترام و تفهّم.
و يمكن للأبوين أن يساعدا الطفل على اكتساب الشعور بالثقة و الأمان، إذا ما استجابا لاحتياجاته بحرص وثقة، غير أن الآباء و الأمهات الذين يُبدون الكثير من القلق و العصبية، قد ينقلون هذه المشاعر و الأحاسيس للطفل.
يشمل الحب أيضًا التهذيب، ويعني ذلك وضع حدود معينة لا يتجاورها الطفل في تصرفاته.
و إذا تعلَّم الأطفال في سن مبكرة، أن تصرفات معينة ليست مقبولة، فإن المشاكل الشخصية التي يواجهونها تكون أقل نسبيًا فيما بعد.
من الواجب أن تكون أساليب التهذيب حازمة، لكنها في الوقت نفسه منصفة و عادلة، فأساليب التهذيب الجائرة تُحدث من الضرر ما يُحدثه عدم التهذيب، و من الواجب ألا يتعرض الطفل للضرب أو للصدمات.
إطعام الطفل بالملعقة هو السبيل للبدء بإعطاء الطفل أطعمة صلبة، و يمكن أن يبدأ ذلك في حوالي الشهر الثاني من عمر الرضيع، غير أن الحليب أهم غذاء للطفل خلال الأشهر الأولى التي تلي الولادة.
إجراءات التغذية
الحليب أفضل طعام للرضَّع في الأشهر القليلة الأولى بعد الولادة، و يمكن أن يرضع الطفل من ثدي أمه، أو يتناول مزيجًا من حليب الأطفال بوساطة الرضّاعة.
تجدر الإشارة إلى أن الأطفال جميعًا، كانوا يتغذون عن طريق الرضاعة من الثدي في الماضي، إلا أن الإرضاع بالزجاجة، أصبح شائعًا أيضًا في الكثير من البلدان.
يتوقف الأطفال عادة عن الرضاعة، حين يكتفون بالكمية التي تناولوها، فإذا ما تناولوا ما يزيد عن حاجتهم من الحليب، فإنهم يرُدُّون بعضًا من الكمية الفائضة.
و قد يردُّون بعض الحليب أيضًا، إذا بقيت غازات في المعدة، و للتخلص من هذه الغازات يُحمَل الطفل، ليتكئ على كتف أمه مع التربيت على ظهره بقوة نسبية، و تسمَّى هذه العملية التجشّؤ أو التمعّْج.
الرضاعة من الثدي
الأسلوب الطبيعي لتقديم الحليب للرضيع، كما أنها السبيل الأكثر شيوعًا في بعض البلدان، و يحتوي حليب الأم على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها معظم الأطفال، كما يحتوي على عناصر من شأنها حماية الطفل من الأمراض و الإلتهابات الجرثومية، و قد ينصح الطبيب بإعطاء الطفل الذي يرضع من ثدي أمه بعض الفيتامينات أو المعادن، لضمان حصوله على العناصر الغذائية الكافية له.
الرضاعة بالزجاجة
يمكن ٱستبدال حليب الأم بمزيج من غذاءين يُحضَّران في البيت أو يُباعان في الأسواق، و كلا النوعين يحضّر من حليب البقر المبستر، غير أن حليب البقر يختلف كثيرًا عن حليب الأم فهو يحتوي، مثلاً على كمية أكبر من البروتين، و كمية أقل من السكر بالمقارنة مع حليب الأم، و لذا يضاف الماء و السكر إلى المزيج لدى تحضير حليب البقر، لكي يصبح قريبًا من حليب الأم قدر الإمكان.
فالماء يعمل على حلّ جزيئات البروتين، لتصبح أسهل هضمًا بالنسبة للطفل، بينما يوفِّر له السكر مصدرًا للطاقة الضرورية.
و يُفضِّل معظم الأطباء أنواع الحليب المحضّرة و الموجودة في الأسواق، على الأنواع التي تحضّر في البيت من الحليب كامل الدسم أو المُبَخَّر، إذ لا يمكن التَحَكُّم بدقة في كمية الماء و السكر في المزيج المحضّر في البيت، مقارنة بالأنواع المتوافرة في الأسواق، التي تظل أسهل ٱستعمالاً.
تباع بعض أنوع بدائل الحليب التجارية، على شكل سائل جاهز للإستعمال، غير أن من الواجب تعقيم الحليب و الزجاجات و الحلمات بالماء المغلي قبل كل ٱستعمال، كما تباع أنواع أخرى على شكل مسحوق، يُضاف إليه الماء.
و هناك أنواع من بدائل الحليب مصنوعة من فول الصويا للأطفال الذين يعانون من حساسية لحليب البقر.
الفيتامينات و الحديد
على العكس من حليب الأم، لا يحوي حليب البقر الفيتامين ج، و لذا لا بد من إضافة هذا الفيتامين إلى النظام الغذائي للأطفال الذين يرضعون من الزجاجة.
و مع أن الفيتامينين أ و د موجودان في كل من حليب الأم و حليب البقر، إلا أن غالبية الأطباء ينصحون بإعطاء الأطفال كمية إضافية من هذين النوعين من الفيتامينات، لتأمين حصولهم على كمية كافية منه.
كما ينصح الأطباء بإعطاء الأطفال كميات إضافية من الحديد بعد بلوغهم الشهر الثالث أو الرابع من العمر.
تُعطَى الفيتامينات للطفل على شكل قطرات، أو ذائبة في مزيج الحليب، و العديد من بدائل الحليب المتوفرة بالأسواق ممزوجة بالفيتامينات.
أما الحديد فإنه يُعطَى على شكل قطرات، و إن كان متوفرًا أيضًا في أنواع الحبوب الممزوجة بالحديد، و في بعض أنواع الأطعمة الصلبة الأخرى، التي يمكن البدء بإعطائها للطفل بعد الشهر الثاني من العمر تقريبًا.
الأطعمة الصلبة
يبدأ معظم الأطفال لدى بلوغهم الشهر الثاني من العمر تقريبًا في القيام بحركات مضغ، كما تتحسن قدرتهم على البلع، و هنا يمكن أن يبدأوا في تناول الأطعمة الصلبة، غير أن من الواجب أن تكون هذه الأطعمة طريّة و رقيقة، لكي يتمكن الطفل من مضغها و ٱبتلاعها بسهولة.
تشمل هذه الأطعمة الحبوب المطبوخة، و مختلف أنواع الفاكهة، و الخضار المهروس، أي تلك التي تُطبَخ إلى أن تنضج، و بعد ذلك تطحن بالخلاَّط، أو تهرس باستعمال مصفاة أو منخل.
و يمكن إعداد هذه الأصناف في البيت أو شراؤها جاهزة، و يجب الحرص على إطعام الرضيع هذه الأصناف بالملعقة و ليس بالشوكة، لتفادي إلحاق الأذى به.
يستمتع معظم الأطفال بالأطعمة التي تحتاج لبعض المضع، لدى بلوغهم الشهر الخامس أو السادس من العمر.
على الرغم من أن عدد ما لديهم من الأسنان يكون قليلاً حينذاك، إلا أنهم يستطيعون الاعتماد على اللثة في عملية المضغ، و قد تضيف الأم في كثير من الحالات الكعك المحلّى واللحوم المهروسة مثلاً إلى غذاء الرضيع في هذه المرحلة.
و في حوالي الشهر التاسع يمكن للطفل، أن يبدأ في تناول معظم أنواع الأطعمة التي يأكلها بقية أفراد الأسرة، مع الحرص على هرس هذا الطعام أو تقطيعه لأجزاء صغيرة، و ما إن يبلغ الأطفال الشهر الثامن عشر من العمر حتى يصبحوا قادرين في معظم الحالات، على تناول الأطعمة بأنفسهم باستعمال الملعقة.
تنظيم الوجبات
يحتاج معظم الرضَّع خمس أو ست وجبات في اليوم، إلى أن يبلغوا الشهر الثالث من العمر، و بعد ذلك يمكن أن يتناولوا أربع أو خمس وجبات يوميًا.
و ببلوغهم الشهر الخامس أو السادس، يمكن لأغلب الأطفال أن يتناولوا ثلاث وجبات رئيسية يوميًا، مع تناول وجبات خفيفة فيما بين ذلك، غير أن الرُضّع يختلفون كثيرًا فيما يختص بمعدّل وجبات الطعام.
وبدلاً من تحديد جدول صارم، تلجأ معظم الأمهات إلى إطعام الطفل حين يبدي بعض الدلائل على الجوع.
و الطفل يشعر بالجوع عادة في الوقت نفسه تقريبًا كل يوم، و لذا فإنه يتولى بنفسه ترتيب برنامج وجباته.
الفطام
قد يصبح الطفل في حوالي الشهر السادس من العمر مستعدًا للفطام، أي يتعلم الاستغناء عن ثدي الأم أو الرضّاعة.
يختلف الأطفال في ذلك، إذ إن البعض لا يبدي الرغبة في التخلي عن الثدي أو الرضاعة، حتى الشهر الثامن عشر من عمره، وربما إلى ما بعد ذلك، و على الأم أن تعمد لفطام الطفل على مراحل، تمتد عدة أسابيع، أو حتى عدة أشهر، و يمكنها أن تهيئ الطفل لذلك بتشجيعه على تناول الحليب بوساطة الكوب، علمًا بأن معظم الأطفال يصبحون قادرين على تعلُّم الشرب بوساطة الكوب لدى بلوغهم الشهر السادس أو السابع من العمر.
النوم
ينام الأطفال حوالي عشرين ساعة (على فترات) في اليوم خلال الشهر الأول بعد الولادة، ثم ما تلبث حاجتهم للنوم أن تتضاءل تدريجيًا.
و لتوفير الراحة و السلامة للطفل، يجب أن ينام في سرير مُعَد خصيصًا له.
بعض هذه الأسرّة مَزُودة بقضبان من الجانبين يمكن للشخص البالغ أن يرفعها و ينزلها، كما يجب إبقاء الطفل مغطى و هو في سريره، لكي لا يشعر بالبرد، و يحب معظم الأطفال الإستلقاء على البطن، أو الظهر مع إدارة الرأس إلى الجهة المضيئة من الغرفة.
و بحلول الشهر الثالث من العمر، يبدأ معظم الأطفال بقضاء فترة ٱستيقاظ تتّسم بالتململ كل يوم، حيث يتلوُّون و يبكون خلال هذه الفترة، من باب التمرين.
و قد يكون من المفيد وضع الطفل في قفص اللعب المخصص له، قريبًا من بقية أفراد العائلة، و بعد قضاء فترة لعب قصيرة يمكن إطعام الطفل و تغيير حفائظه (ملابسه القطنية الداخلية) و إعادته إلى السرير من جديد، و على الأبوين ألا ينزعجا، إذا عمد الطفل إلى البكاء لبعض الوقت قبل أن يخلد للنوم.
يحتاج معظم الأطفال أربع عشرة ساعة من النوم لدى بلوغهم الشهر الثامن عشر من العمر يوميًا، بما في ذلك فترة النوم بعد الظهر، و قد يحتاج بعض الأطفال قدرًا أقل من النوم بالمقارنة مع أقرانهم، و قد يستلقون في السرير دون أن يخلدوا للنوم أثناء ساعات نومهم المعتادة.
البكاء
يحدث عادة عندما يشعر الطفل بالجوع، أو الإنزعاج أو التعب أو الإهمال، و يتوقف الطفل عادة عن البكاء لدى زوال السبب، و إطعامه و حمله، و هو أكثر ما يمكن أن يحتاجه الطفل في معظم الحالات، و يمكن للكثيرين من الأطفال أن يهدَّأوا بمصّ اللهَّاية و هي حلمة مطاطية موصولة بحامل من البلاستيك.
أما إذا كان الطفل يبكي لفترة تزيد عن الحد المعقول، فيجب على الأبوين استشارة الطبيب في ذلك لتحرِّي السبب.
غُسل الطفل
يتلقى معظم الأطفال الغُسل الأول في بعض البلدان في اليوم الثاني أو الثالث بعد الولادة، أو قبل خروجهم من المستشفى، و قد تتعلم الأمهات طريقة غُسل الطفل عادة في دورات العناية بالطفل أثناء فترة الحمل.
كما قد تساعد الممرضة الأم في غُسل طفلها الأول لتشجيعها على ٱكتساب الثقة اللّازمة بالنفس.
يجب أن يتم غُسل الطفل في حوض صغير، أو طست خلال السنة الأولى من عمره، بدلاً من حوض الحمام الكبير، إذ إن التحكم في الطفل الصغير يظل أسهل باستخدام الحوض الصغير.
فالطفل يحتاج بشكل خاص المساعدة في إبقاء رأسه مرفوًعا فوق مستوى الماء، و ببلوغ الطفل الشهر الثاني عشر من العمر، يصبح بإمكانه غالبًا أن يحفظ توازنه أثناء الجلوس بحيث يمكن غسل جسمه في الحوض الكبير، و من الواجب الحرص على عدم ترك الطفل وحيدًا دون مراقبة أثناء الإستحمام مهما كانت سنّه.
كما يجب أن يكون ماء حمام الطفل دافئًا بما فيه الكفاية، و ليس ساخنًا، و أنواع الصابون الخفيفة هي الأنسب لجلد الطفل، و يمكن ٱستعمالها لغسل رأسه و بقية أجزاء جسمه على السواء، و تعمد الكثير من الأمهات لوضع الصابون على جسم الطفل خارج حوض الإستحمام، و من ثم شطفه بالماء، علمًا بأن من الواجب غسل الوجه بدون ٱستعمال الصابون، لتجنب تهيّج العينين.
يمكن أن يتلقى الرضيع حمامًا كل يوم أو يومين، أما مؤخرته فيجب غسلها جيدًا لدى تغيير الحفائظ كل مرة، و قد تقترح القابلة أو الممرضة ٱستخدام مرهم الزنك أو زيت الخروع، أو نوع آخر من الملطِّفات لهذه المنطقة، لحمايتها من آثار تعرضها المستمر للرطوبة أو التسلخات التي تنتج أحيانًا، بسبب عملية التبول و التبرز.
ملابس الطفل
يجب أن تكون ملابس الطفل دافئة بما فيه الكفاية لكي لا يتعرض للبرد، غير أن الأطفال لا يحتاجون إلا ملابس قليلة و بسيطة حتى أثناء موسم البرد، و يعاني أغلب الأطفال من حساسية من الملابس الصوفية، و ينبغي أن يرتدوا في هذه الحالة ملابس مصنوعة من القطن أو أقمشة صناعية، كما ينبغي إستعمال حفائظ لمعظم الأطفال منذ الولادة، و حتى ما بعد الشهر الثامن عشر من العمر تقريبًا.
و تستخدم بعض الأمهات حفائظ مصنوعة من القماش تُغسل بعد كل إستعمال، غير أن عددَا متزايدًا من الأمهات يستعملن حفائظ يتم التخلص منها بعد الاستعمال، و تُصنَع معظم الحفائظ من ورق قابل للإمتصاص، تبطِّنه من الخارج بطانة من البلاستيك.
و لا يحتاج الطفل أثناء وجوده داخل البيت أكثر من حفيظة مع قميص داخلي في الغالب، و يمكن للأم أن تُلبسه ثوب النوم أو بدلة خفيفة من قطعتين، إذا كان الجو باردًا بعض الشيء في البيت، و يُلفّ الوليد الصغير بغطاء من القطن عادة، لضمان شعوره بالدفء.
يستمتع معظم الأطفال بالخروج من البيت لبعض الوقت أثناء النهار، غير أن بشرة الطفل تحترق بسرعة، إذا تعرضت للشمس مباشرة، و لذا فإن من الواجب ألا يتعرض لأشعة الشمس المباشرة، لفترة تزيد عن دقائق معدودة، و يحتاج الطفل لدى خروجه من البيت أثناء الطقس البارد قبعة وملابس إضافية، مثل كنزة ورداء خارجي دافيء.
العناية الصحية و السلامة
تسود في الكثير من البلدان ظاهرة غامضة تسمى متلازمة موت الرضيع المفاجئ أو الموت في المهد، و هي سبب رئيسي لوفاة الرُضَّع فيما بين الشهر الأول و الثاني عشر من العمر، و يشبه هذا الداء حالة الإختناق، حيث يكون الطفل سليمًا معافى ظاهريًا، و يموت فجأة وهو في فراشه، و الجدير بالذكر أن الباحثين يحاولون تحرّي أسباب هذا الداء.
كانت أمراض مثل الخناق (الديفتيريا) و الحصبة و غيرها من الأمراض المُعدية، في أواخر القرن التاسع عشر تقريبًا، سببًا في موت الآلاف من الرُضَّع كل عام، و لكن أساليب التحصين التي تقدّمت كثيرًا منذ بدايات القرن العشرين، قلَّصت إلى حد كبير، عدد الأطفال الذين يموتون من هذه الأمراض، و يُعدّ التطعيم أكثر أساليب التحصين شيوعًا و إستعمالاً لدى الأطباء.
يحصن الأطفال في معظم البلدان الصناعية وغيرها، ضد سبعة أمراض هي: الخناق و الحصبة الألمانية، و الحصبة، و النُّكاف، و شلل الأطفال، و الكُزاز، و السعال الدِّيكي.
و قد قامت منظمة الصحة العالمية بحملة هدفها تلقيح جميع أطفال العالم ضد هذه الأمراض السبعة.
قد يصاب الطفل بمرض جرثومي، يصيب الجهاز الهضمي، و هو التهاب المعدة و الأمعاء، و ذلك في المناطق التي لا تتوفر فيها كميات كافية من المياه، و تشمل أعراضه التقيؤ و الإسهال، و قد يسبب وفاة الطفل إن لم يعالج بسبب إصابته بالجفاف (فقدان الماء و الملح من الجسم)، و لتعويض السوائل و العناصر الغذائية المفقودة، لا بدّ من إعطاء الطفل محلولاً محليًا، و جلوكوزًا أو سكرًا و ماءً مغليًا.
ينبغي على الآباء و الأمهات، حفظ الأدوية و مواد التنظيف المنزلية و غيرها من المواد الكيميائية، بعيدًا عن متناول الأطفال، و بذلك يتفادون تعريضهم للتسمم، و على الآباء و الأمهات، ألا يُبقوا أطفالهم في البيت وحدهم على الإطلاق.