ٱشتهرت أبردين بمبانيها التي تنسب إلى بداية القرن التاسع عشرالميلادي.
شُيدت معظم هذه المباني من الجرانيت، و نتيجة لذلك فغالباً ما يطلق على أبردين إسم مدينة الجرانيت، و قد كان ٱستخراج الجرانيت و صقله ذات يوم صناعة رائجة في المنطقة.
في أبردين ثلاث كاتدرائيات و جسور يعود تاريخها إلى القرون الوسطى، و تقع هذه الجسور على نهري دي و دون.
و أهم صناعة في أبردين هي السياحة، إذ تعد المدينة مركزاً للمنطقة المعروفة باسم رويال ديسايد، و هي منطقة ريفية خلاّبة ذات قلاع قديمة، يزخر كثير من المتنزهات العامة و الحدائق في أبردين بالورود.
تشمل بعض صناعات أبردين الأخرى هندسة السفن و بناءها و صنع الورق و صناعة الأقمشة و الملابس، و قد جلب إنتاج بترول بحر الشمال منذ السبعينيات النمو والرخاء لأبردين و أصبحت المدينة مركزاً للأعمال ذات الصلة بإنتاج البترول، و أوجدت نتيجة ذلك آلاف الوظائف.
تُعَدُّ أبردين مركزاً للتعليم، و توجد بجامعتها أقدم كلية جامعية للطب بالمملكة المتحدة، كذلك فإن بالمدينة معهداً للتقنية (التكنولوجيا) و كليات للزراعة و التربية، تسلمت أبردين ميثاقها الملكي الأول في نحو عام 1179م ثم توحدت المدينة التي كانت تتكون من مدينتين منفصلتين هما : أبردين و أبردين القديم، حدث ذلك سنة 1891م.